محمد راضي الليلي يغير جنسيته و إسمه ليصبح مواطن جزائري
محمد راضي الليلي يغير جنسيته و إسمه ليصبح مواطن جزائري
محمد راضي الليلي هو صحفي مغربي سابق, أثار جدلاً كبيراً بسبب مواقفه وتصرفاته المثيرة للجدل.
عمل الليلي لفترة في إحدى القنوات التلفزية المغربية، ولكنه تعرض للطرد بعد محاولاته لنشر الأخبار من منظوره الشخصي، وهو ما رفضته القناة التلفزية المغربية بشدة.
بعد طرده من القناة، قرر الليلي الرحيل إلى فرنسا، حيث واصل نشاطه الإعلامي عبر قناته باليوتيوب و بحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن في فرنسا، تورط في مشاكل إضافية مع شخص آخر يُدعى بنسديرة الذي يعمل لصالح المخابرات الجزائرية.
بنسديرة الذي فشلت المخابرات الجزائرية في تهريبه من فرنسا خوفا على أسرارهم.
لكنها نجحت في تهريب راضي الليلي .
وقامت بتغيير اسمه وجواز سفره إلى جنسية جزائرية، محمد راضي الليلي كان يظن أنه سيسافر إلى الجزائر العاصمة.
لكن الصدمة هي عندما قررت السلطات الجزائرية ترحيله إلى تندوف عاصمة الجمهورية الصحراوية التي تسمى البوليساريو و تقع بين المملكة المغربية و الجزائر. وهي جمهورية تابعة في حكمها للجزائر.
بالإضافة إلى تهمة راضي الليلي بالخيانة للوطن وتحريض الشعوب العربية ضد المغرب.
يُقال إنه استغل منصته الإعلامية لنشر أفكار معادية للمغرب والتحريض على الفتنة، وهو ما أثار استياء واسعًا في الأوساط المغربية والعربية على حد سواء.
محمد راضي الليلي هو الإسم الذي كان موثق على جواز سفره المغربي. أما الآن فهو يحمل جنسية جزائرية و بإسم جديد. و متواجد بتندوف.
السؤال الذي يطرحه متتبعيه هو كم من الوقت سيبقى مستقرا في تندوف؟ علما أنه سبق و نشر مقاطع فيديوهات يقول أنه ذاهب إلى تندوف في زيارة قصيرة فقط و أنه سيعود إلى فرنسا.
لكن الحقيقة المرة التي يراها متتبعوه على وجهه لا تبشر بالخير، خبير علم النفس المغربي و الخبير السياسي المنار السليمي يقولان أن ملامح وجه راضي الليلي يظهر عليها الحزن و الشك و الخوف و إنعدام راحة البال.
لأنه لا يعلم كم من الوقت سيسمح له النظام الجزائري بالبقاء في تندوف. ولا يعرف مصيره و مستقبله معهم.