أيمن خليف قد يواجه السجن بتهمة الإعتداء على النساء
بدءًا من قرارات الاتحاد الدولي للملاكمة التي أثرت على مشاركاتها، وصولًا إلى الجدل حول جنسها. في الأونة الأخيرة، تم منعها من المشاركة في بطولات دولية بسبب ما وصفته اللجنة بأسباب “تتعلق بالمتطلبات الطبية”.
السياق: في شهر أبريل من عام 2023، مُنعت إيمان خليف من المشاركة في بطولة العالم للملاكمة في الهند، حيث أشار الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) إلى أن السبب يعود إلى عدم توافق نتائج فحصها الطبي مع المعايير المطلوبة للمشاركة في البطولة. أثار هذا القرار ضجة واسعة، خاصة في الأوساط الرياضية الجزائرية، التي رأت أن القرار غير منصف ويستهدف سمعة الملاكمة بشكل شخصي.
الدعاوى القضائية: بعد هذه الأحداث، وردت أنباء عن تحرك قانوني من قبل إيمان خليف، حيث أشارت مصادر مطلعة إلى أن خليف وفريقها القانوني يعتزمون رفع دعاوى قضائية ضد الاتحاد الدولي للملاكمة بتهمة التشهير والإضرار بسمعتها. كما ذكرت بعض التقارير أن العديد من الملاكمات اللواتي واجهن إيمان خليف في السابق قدمن شكاوى قانونية ضد الاتحاد نفسه، بسبب ما وصفوه بإجراءات غير عادلة في التعامل مع خليف، مما أثر سلبًا على فرصهن الرياضية.
الجدل حول قضية “المتحول”: الجدل ازداد بعد تداول شائعات تفيد بأن الاتحاد الدولي اعتبر أن إيمان خليف “متحولة جنسيًا” بسبب نتائج الفحص الطبي. نفت خليف هذه الشائعات بشدة، وأكدت على هويتها كأنثى، مما دفعها إلى المطالبة برد اعتبار ومحاسبة الجهات التي روجت لهذه الأقاويل.
خاتمة: قضية إيمان خليف تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء في الرياضة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتمييز على أساس النوع الاجتماعي أو التفسيرات الطبية المثيرة للجدل. الدعاوى القضائية التي تنوي خليف وغيرها من الملاكمات رفعها قد تكون خطوة هامة في سبيل تحقيق العدالة وضمان المعاملة العادلة للرياضيين في جميع المسابقات الدولية.
هذه القضايا القانونية قد تستمر لسنوات، ومن المتوقع أن تكون لها تأثيرات كبيرة على مستقبل السياسات المتعلقة بالمشاركة النسائية في رياضة الملاكمة وغيرها من الرياضات.