أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة رقمية ضد حضور النجم المغربي سعد لمجرد في النسخة التاسعة عشرة من مهرجان موازين. بدأت هذه الحملة بمجرد انتشار أنباء عن مشاركته في فعاليات المهرجان المقرر تنظيمه من 21 إلى 29 يونيو المقبل.
انتشرت عريضة مجهولة المصدر بعنوان “لا لحفلات سعد لمجرد في المغرب” على مواقع التواصل الاجتماعي. دعت العريضة إلى منع لمجرد من إحياء أي حفلات داخل المغرب حتى الانتهاء من المحاكمة التي يخضع لها في فرنسا.
1 رد فعل جمهور سعد لمجرد
في المقابل، قام جمهور سعد لمجرد داخل المغرب وخارجه بإطلاق عريضة مضادة تطالب بمشاركته في مهرجان موازين هذا العام. وأكد الموقعون على هذه العريضة أن “المتهم بريء حتى تثبت إدانته”، وهو مبدأ قانوني يجب احترامه.
2 دعم الجمهور لمشاركة لمجرد
وأوضحت العريضة المؤيدة لحضور لمجرد أن مكانة المشاهير لا يجب أن توفر لهم حماية من العدالة، وأكدت أن سعد لمجرد فنان موهوب ويجب الفصل بين حياته الشخصية وحياته الفنية. أشارت العريضة إلى أن لمجرد لا يزال يحظى بشعبية كبيرة ودعم من الفنانين المغاربة رغم الاتهامات الموجهة ضده.
3 تصريحات سعد لمجرد
في آخر ندوة صحفية عقدها بالمغرب، عبّر سعد لمجرد عن رغبته في العودة إلى إحياء الحفلات في بلده والمشاركة في مهرجان موازين. ووصف المهرجان بأنه الخيار الأفضل له، مشيرًا إلى أن حضوره في مثل هذه الفعاليات الكبيرة يعكس مدى تميزه وشعبيته.
الخلاصة
لا يزال موضوع حضور سعد لمجرد لمهرجان موازين يثير جدلاً واسعًا بين مؤيديه ومعارضيه. ولكن يبقى الأمر في النهاية بيد منظمي المهرجان والجهات القانونية المختصة للبت فيه. ما يمكن التأكيد عليه هو أن للفن تأثيرًا كبيرًا على المجتمع، وأن الفصل بين الحياة الشخصية والفنية للفنانين هو أمر ضروري لضمان استمرار الإبداع والتألق في المشهد الفني.