إغتيال يحيى السنوار
هل تم اغتيال يحيى السنوار؟ تفاصيل لعبة المخابرات الإيرانية
: الأخبار المتداولة والشائعات حول يحيى السنوار
في ظل انتشار الشائعات والتقارير غير المؤكدة حول مصير يحيى السنوار، تُتابع أجهزة المخابرات الأمريكية (CIA) والإسرائيلية (الموساد) عن كثب ما سيحدث في 7 أكتوبر 2024. هناك شكوك قوية حول وفاة السنوار، بانتظار دليل قد يظهر على شكل تسجيل صوتي يُسرب عبر قناة عربية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر 2023.
هجوم 7 أكتوبر 2023: التخطيط والدعم الإيراني
من المعروف أن هجوم 7 أكتوبر 2023 تم تخطيطه بدقة بدعم مباشر من النظام الإيراني. أجهزة المخابرات الإيرانية، بما فيها وحدة الحرس الثوري بقيادة اللواء حسين سلامي ووزارة الاستخبارات بقيادة إسماعيل الخطيب، لعبت دورًا أساسيًا في تنفيذ هذا الهجوم، بل وحتى في التحكم بمساره لتجنب كشف دورهم أمام المخابرات الأمريكية والموساد.
لعبة الشطرنج الإيرانية: اختراق الدائرة الضيقة ليحيى السنوار
قادة المخابرات الإيرانية تمكنوا من اختراق الدائرة المحيطة بالقيادي يحيى السنوار عبر زرع عناصر استخباراتية من الحرس الثوري. تلك العناصر لم تكن تهدف فقط إلى القتال بل ربما كان لها دور في تصفية السنوار بعد أن تأكدت إيران من نجاح خطتها.
هل تمت تصفية يحيى السنوار؟
هناك فرضية قوية بأن عملية تصفية يحيى السنوار كانت خطوة استباقية إيرانية لإخفاء الأدلة التي تربط إيران بحماس وهجوم 7 أكتوبر. هذه العملية قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع تسعى إيران من خلالها للتحكم في قيادة حماس وقراراتها.
علاقة إسماعيل هنية باغتيال يحيى السنوار
من المحتمل أن يكون لإسماعيل هنية علم بعملية اغتيال السنوار. تشير الأدلة إلى أن هنية قد يكون حاول إعلان وفاة السنوار، وهو ما قد دفع النظام الإيراني إلى اتخاذ تدابير أخرى، وربما أدى ذلك إلى اغتيال هنية نفسه.
: مستقبل المفاوضات الثلاثية بين إيران، إسرائيل، وأمريكا
من غير المتوقع أن يتم تسريب أي تسجيل صوتي ليحيى السنوار في ذكرى هجوم 7 أكتوبر. بدلاً من ذلك، قد تكون هناك مفاوضات ثلاثية سرية بين إيران، إسرائيل، وأمريكا للوصول إلى صفقة مناسبة تُعلن فيها وفاة السنوار رسميًا، وربما يُمنح الجيش الإسرائيلي “شرف” تنفيذ هذه العملية، بصفقة مع إيران التي تُمسك بجميع خيوط القضية.
بقلم الصحفي و المدون جمال شعيب الدين
إقرأ أيضا أخبار حصرية فقط على موقعنا